بيان صادر عن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية ماثيو ميلر:

تعرب الولايات المتحدة عن تعازيها الرسمية في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان وأعضاء آخرين في الوفد المرافق لهما في حادث تحطم طائرة مروحية في شمال غرب إيران.

وبينما تختار إيران رئيسا جديدا، نؤكد من جديد دعمنا للشعب الإيراني ونضاله من أجل حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

ماثيو ميلر

المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية

في السياق نفسه، قال منسق اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين إن واشنطن ستواصل محاسبة طهران على "الأنشطة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".

وأضاف كيربي -في معرض حديثه عن الرئيس الإيراني الراحل- "لا شك في أن هذا كان رجلا يداه ملطختان بدماء كثيرة"، لدعمه ما وصفها بجماعات متطرفة في المنطقة، حسب قوله.

وقال إن رئيسي يتحمل "مسؤولية انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان"، رغم تقديم واشنطن تعازيها رسميا إلى طهران.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن بلاده لم يكن لها دور في تحطم مروحية الرئيس الإيراني.وكذلك نقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية عن مسؤول رفيع في إدارة الرئيس جو بايدن قوله إنه "لا وجود لدور أجنبي مطلقا" وراء تحطم المروحية.