أهمية دعم الجهود الدولية والمساعي لتطويق الأزمات وإيجاد الحلول للمشاكل
عقدت الرئاسات، الأربعاء 8 كانون الثاني 2025 في قصر بغداد، اجتماعا ضم فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان.
بحث المجتمعون الاستعدادات لإجراء الانتخابات النيابية لسنة 2025 ووجوب توفير المستلزمات اللوجستية والفنية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وفي الشأن المالي تمت مناقشة قضية السيولة النقدية وتمويل الوزارات والمحافظات من الموازنة الاستثمارية وموازنة تنمية الأقاليم، وتم التأكيد على ضرورة تلبية الالتزامات المالية للمؤسسات والوزارات، واتباع معايير الرقابة والتدقيق على الصرفيات لحماية المال العام والحد من عمليات الفساد.
وناقش الاجتماع تأخر عرض بعض مشروعات القوانين المهمة المعدة من قبل رئاسة الجمهورية على جلسات مجلس النواب، وتم التأكيد على ضرورة العمل والتنسيق المشترك بين رئاسة الجمهورية ومجلس النواب لإدراج مشاريع القوانين المتأخرة على برنامج جلسات المجلس لارتباطها بمصالح وعمل المواطنين.
وأكد المجتمعون ضرورة دعم الحكومة في إنجاز واستكمال فقرات برنامجها من خلال الارتقاء بواقع الخدمات وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين ودعم الاقتصاد العراقي وتشجيع القطاع الخاص وبما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وحول التطورات الجارية في المنطقة تم التأكيد على ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، وأهمية دعم الجهود الدولية والمساعي لتطويق الأزمات وإيجاد الحلول للمشاكل والقضايا من خلال الحوار البنّاء الذي يعزز السلم والأمن الدوليين.
أهمية توحيد الجهود بين القوى الوطنية.
الى ذلك أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد و رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ، الثلاثاء، أهمية توحيد الجهود بين القوى الوطنية.وقال بيان صادر عن مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون: إن "المالكي استقبل رشيد وتم خلال اللقاء استعراض تطورات الواقع السياسي والاقتصادي في البلاد".
وأضاف، "كما جرى التأكيد على أهمية توحيد الجهود بين القوى الوطنية لترسيخ حماية سيادة العراق وتعزيز أمنه واستقراره، سيما وان المنطقة تشهد تحديات كبيرة تستدعي التعاون والعمل لتجاوزها، مشددين على وجوب إدارة الأمور السياسية والاقتصادية وفق الالتزام بالسياق القانوني الدستوري".
وعبر الجانبان وفق البيان عن رغبتهما في ضرورة تنسيق المواقف وإقرار القوانين ذات التماس المباشر مع المواطن والقوانين التي تستكمل بنية النظام السياسي، وإدامة الاستقرار الحالي وتحويله إلى استقرار دائم.
ضرورة تذليل العقبات أمام العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم
الى ذلك بحث رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد والأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، يوم الأحد، الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية، وسبل تعزيز العملية الديمقراطية في البلاد.
وذكر المكتب الإعلامي للأمين العام لمنظمة بدر، أن "الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، استقبل في مكتبه رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، وجرى، خلال اللقاء، بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية على الساحتين الداخلية والدولية".
وأضاف، أنه "تمت مناقشة السبل الكفيلة بتعزيز العملية الديمقراطية في البلاد من خلال اعتماد مبدأ الحوار البناء بين جميع الأطراف السياسية فضلاً عن ضرورة تذليل العقبات أمام الارتقاء بمستوى العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان على مختلف الصعد".
وتابع أن "اللقاء تناول الجهود المبذولة من قبل الحكومة على المستوى الخدمي، حيث تمت الإشارة إلى أهمية دعم مسيرة الإعمار وتأهيل وتطوير البنى التحتية وبما يحقق تطلعات أبناء الشعب كافة في حياة مستقرة أمنياً واقتصادياً".