أنقرة (زمان التركية) – قال الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، صلاح الدين دميرتاش، المحتجز منذ نوفمبر 2016، إن تحقيق السلام في تركيا هو الأولوية بالنسبة له.

النائب عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Parti)، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، زار دميرتاش في سجن ادرنة، ونقل عن دميرتاش ترحيبه بإلقاء حزب العمال الكردستاني، قائلا: “أبعث بتحياتي إلى شعبنا. أنا قوي جدا ومليء بالأمل في السلام. يجب إلقاء السلاح. لا يوجد حل آخر للوصول إلى السلام. يجب اتخاذ خطوة جذرية وفتح الطريق للسلام بطريقة ما”.

وفيما يخص خروجه من السجن، قال دميرتاش الذي أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قرارا جديدا بشأنه مؤخرا،: “سأخرج بالتأكيد يوما ما، المهم هو أن يتحقق السلام، خروجي ليس مهما، المهم هو أن يكون لدينا مجتمع فاضل ينادي بالعدالة والحرية للجميع، وأن لا تتكرر هذه المشاكل مرة أخرى”.

وصف جرجرلي أوغلو دميرتاش بأنه “مليء بالأمل في السلام”، وقال: “رأيت دميرتاش ناضجا للغاية، ويهتم بشعبه ومجتمعه، وقدم تحليلات مهمة”.