×

  کل الاخبار

  الحزب الديمقراطي يخفي عدد شهداء العمليات العسكرية التركية في بادينان



 

يقوم الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالتلاعب بشهادات وفاة المواطنين الذين يقعون ضحية العمليات العسكرية والقصف التركي في منطقة بادينان ويكتب اموراً غريبة في شهادات وفاتهم.

 

قصف مناطق عديدة في اقليم كوردستان

وفقا لتقرير نشرته منظمة (C.P.T) الامريكية خلال الاشهر العشرة الماضية من العام الحالي قامت تركيا بقصف العديد من المناطق في اقليم كوردستان، ولديها 64 معسكراً ومركزاً امنياً في اربيل ودهوك.

يقول كامران عثمان عضو فريق كوردستان في المنظمة لـPUKMEDIA: ان صمت الحكومة والتسهيلات المقدمة للعمليات التركية اصبحت سببا في تخريب الامن والاستقرار في اقليم كوردستان ومنذ العام 2015 لغاية الان استشهد 147 مواطناً واصيب 219 آخرين جراء تلك العمليات العسكرية.

ووفقا للمنظمة فإنه من هؤلاء الشهداء نسبة 59% منهم من ابناء دهوك، و24% منهم من ابناء اربيل و7.8 من ابناء السليمانية، و9.2 من ابناء شنكال.

 

تغيير اسباب وفاة المواطنين

يقول الدكتور بريار رشيد النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب لـPUKMEDIA: ان الحزب الديمقراطي الذي لديه منصب رئيس الحكومة هو الذي تسبب في هذه الاوضاع وحتى من يستشهد جراء العمليات العسكرية في تلك المناطق لايعتبر شهيدا ويكتبون بعض الامور الغربية على شهادات وفاتهم.

واضاف: ان السلطة هناك تريد اخفاء عدد الشهداء جراء العمليات العسكرية ولدينا وثائق تثبت بانهم لايعتبرون من يقتل جراء العمليات العسكرية شهداء ويكتبون على شهادات وفاتهم بانهم توفوا بطرق طبيعية.

 

الحزب الديمقراطي اصبح عاملاً لتخريب الاستقرار

بسبب مايقدمه الحزب الديمقراطي الكوردستاني من معلومات وتسهيلات الى طرف خارجي اصبح الاستقرار في اقليم كوردستان مهدداً وخاصة في دهوك واربيل بشكل ان الحزب الديمقراطي يصنع الاستقرار لنفسه على حساب استقرار المواطنين، لذا تقول المنظمة الامريكية بان 158 قرية في حدود منطقة بادينان وأربيل اخليت من سكانها، وهناك 600 قرية اخرى تواجه خطر الاخلاء وهذا بسبب العمليات العسكرية التركية التي تنفذ بدعم من الحزب الديمقراطي.

 

تغيير اسباب الوفاة

يقوم الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن طريق المؤسسات الحكومية التي تقع تحت سلطته في منطقة بادينان بتغيير اسباب وفاة المواطنين.

ويقول بهجت زيباري ابن عم احد شهداء القصف التركي لـPUKMEDIA: ان ابن عمي قتل جراء القصف التركي الذي استهدف جبل كاره، لكن في شهادة وفاته لم يتم ذكر سبب الوفاة ولم يكتب انه استشهد جراء القصف التركي، داعيا الى اعتبار جميع ضحايا القصف التركي شهداء وتعويضهم.

كما يقول كامران عثمان: ان بعض المواطنين استشهدوا جراء عمليات قصف شنتها مسيرات تركية لكن في شهادات وفاتهم بكتبون بانهم توفوا جراء انفجار مجهول، او توفوا جراء حادث مروري دون الاشارة الى السبب الرئيسي للوفاة.


17/10/2024