أكد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، أن الاتحاد الوطني عاد الى نهجه الأصيل وبدأ ثورة أرعبت الخصوم، لتصحيح مسار الحكم في اقليم كوردستان.

سنضع حدا للنظام البوليسي

وخلال كلمة له في الكرنفال السابع للقائمة ١٢٩ للاتحاد الوطني الكوردستاني في مدينة أربيل، مساء الثلاثاء 15/10/2024، بحضور مرشحي القائمة في دائرة أربيل والآلاف من كوادر وأنصار الاتحاد الوطني الكوردستاني وجماهير عاصمة اقليم كوردستان، قال الرئيس بافل جلال طالباني: "الانتخابات القادمة مهمة جدا وليس فيها مجال للتزوير، وبإمكانكم تغيير المعادلة السياسية في الاقليم، فالحكومة الحالية تتجه بالبلد نحو النظام البوليسي ونحن سنضع حدا لذلك، حيث يترك التجار أربيل بسبب أخذ مدينة أربيل بسبب ترهيبهم وأخذ الأتاوات منهم".

وخاطب الرئيس بافل جماهير شعب كوردستان، قائلا: "صوتوا للحزب الذي يستطيع تحسين وضعكم، فنحن نعاهد أن نشكل أفضل حكومة وأنتم عليكم أن تتوجهوا الى صناديق الاقتراع وتوشحوها باللون الأخضر، خصصوا نصف ساعة لنا للتصويت، سنخدمكم طوال أربع سنوات".

خصومنا مرعوبون من الاتحاد الوطني

وفي معرض كلمته قال الرئيس بافل: "الاتحاد الوطني سيحيي روح الكوردايتي، ويصون كرامة وأمن شعبنا، فانتصارات الاتحاد الوطني في السابق لم تكن وليدة الصدفة، لأنه يعمل وفق الخطط والبرامج، لذا خصومنا يفرون من الاتحاد الوطني ومرعوبون منا، فالاتحاد الوطني الآن عاد الى نهجه الأصيل وبدأ ثورة أرعبت الخصوم".

وحول حقوق المكونات في الاقليم، قال: "الحزب الديمقراطي الكوردستاني يستغل المكونات لمصالحه الخاصة، ونحن نريد أن يكون للمكونات تمثيل حقيقي".

البارتيون الأصلاء ضد الخيانة

وأضاف الرئيس بافل جلال طالباني: "نحن كالاتحاد الوطني الكوردستاني لانفرق بين شهداء كوردستان، فذوو شهداء الحزب الديمقراطي أيضا ضد الخيانة ونتفهم آلامهم ومعاناتهم"، داعيا البارتيين الأصلاء الى التصويت للاتحاد الوطني لإنهاء معاناتهم"، مشيرا الى أن "الأقلية المتسلطة في الحزب الديمقراطي تمارس التخويف والترهيب، ونحن سننهي الفساد الذي يمارسونه ونعلمهم أنهم ليسوا فراعنة".

لن نرد على الخطأ بالخطأ

وأوضح رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني: "البارتيون والبارزانيون الأصلاء وشيوخ بارزان لايستطيعون التعبير عن آرائهم بحرية، كما إن الأقلية المسيطرة على الحزب غير مستعدة للاتفاق مع الأحزاب الأخرى وشعب كوردستان، أما نحن فلن نرد على إساءاتهم إزاء كوادرنا بالمثل، ولن نعالج الخطأ بالخطأ".

وفي ختام حديثه توجه الرئيس بافل جلال طالباني الى الحشود الغفيرة الحاضرة في الكرنفال، قائلا: "انظروا الى الاتحاد الوطني الكوردستاني، كيف أصبح قويا جدا، وقد أرغمنا البارتي خلال ثلاث سنوات على الخضوع، لأن أقلية تريد خنق الحزب وأنا من ألد أعداء التفرد والدكتاتورية"، داعيا الأربيليين الى اعتباره واحدا منهم.

 وخاطب الرئيس بافل طالباني مسرور البرزاني قائلا:استفسرتم حول مانريد انهاءه وهنا في العاصمة نقول :سننهي التسلط الذي يعبث بمسيرة الحكم في الاقليم وسننهي الفساد ونهب الثروات وسنعيد الهيبة للبرلمان واستقلالية القضاء وسنجعل من الحكومة حكومة خدمية تقدم افضل الخدمات وتضمن للموطفيين رواتبهم كل شهر وسننهي هذه المحنة و شدد قائلا:اقسم بـ لااله الاالله سنوقفكم عند حكم وسننهي التسلط وهذا المسار الفاسد في ادارة الحكم .

سبع كرنفالات

ويشارك الاتحاد الوطني الكوردستاني في انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان المقرر إجراؤها يوم 20/10/2024، بـ 172 مرشحا، موزعين على الدوائر الانتخابية الأربع (أربيل، السليمانية، دهوك وحلبجة)، رافعا شعار (إنهاء الحكم التسلطي وتصحيح مسار الحكم).

ونظمت القائمة ١٢٩، سبعة كرنفالات خلال فترة الحملة الانتخابية في مدن كوردستان المختلفة، بحضور رئيس الاتحاد الوطني ومرشحي القائمة، ولوحظ في جميع الكرنفالات حماسة وإقبالا كبيرا من كواد الاتحاد الوطني وجماهير شعب كوردستان، للاستماع الى خطب الرئيس بافل الحماسية والتي ألهبت مشاعر الآلاف من المواطنين، وحفزتهم لحسم أمرهم والتوجه الى صناديق الاقتراع يوم الانتخابات والتصويت للقائمة ١٢٩للاتحاد الوطني الكوردستاني، لتصحيح المسار ووضع حد للحكم التسلطي.

فقط الاتحاد الوطني بامكانه الحكم التسلطي

وفي كلمة خلال الكرنفال السادس للحملة الانتخابية الاثنين 14/10/2024 في دهوك والتعريف بمرشحي القائمة رقم ١٢٩ للاتحاد الوطني لانتخابات برلمان كوردستان اعلن بافل جلال طالباني انه "بدعم الجماهير سننهي الحكم التسلطي في الاقليم، ونقيم الحرية".

واكد الرئيس بافل "الحزب الديمقراطي لايعرف شيئا عن الكوردايتي والمواطنة وقد باع اهالي سنجار واقام نظاما تعسفيا لاخافة الناس ويقوم بتضيق الخناق على الحريات والرأي الحر كما ان هناك تمييز بين المواطنين في منطقة واحدة في التعيينات والخدمات وغيرها".

ودعا الرئيس بافل جماهير دهوك وبادينان الى عدم الخوف من اي شيء والتصويت للقائمة 129 ومرشحي الاتحاد الوطني الكوردستاني لتغيير مسار الحكم من الحكم الدكتاتوري الى اقامة نظام هدفه ضمان كرامة الانسان وحماية حقوقهم".

وذكر الرئيس بافل ان الحزب الديمقراطي يتحدث عن الوحدة ولا يتخذ خطوة واحدة نحوها بل يعمل بعكس ما يقوله وقد باع الايزيديين، هل هذه الوحدة.؟ لدينا اكثر من 400 قرية خالية من السكان، دعوت الرئيس مسعود بارزاني الى الاجتماع مع مظلوم كوباني لاقامة عملية السلام للحيلولة دون حدوث هذه الكارثة ولم يكترث للدعوة ورفضها".

وبين الرئيس بافل ان " الحزب الديمقراطي الان يخاف من الجماهير ويخاف من لاتحاد الوطني وهو على حافة الهزيمة وسنفوز بدعم الجماهير ومساندة المواطنين في دهوك وبادينان".

وجدد موقفه الثابت والقسم الثوري :زابخودي(قسما بالله) سننهي المسار الاعوج والفاسد لهذه الحكومة البائسة بسبب تسلط اقلية داخل البارتي .