×

  رؤا

المسؤوليات الوطنية تجاه خياري كردستان واسكتلندا

10/02/2022

يعود تاريخ تشكيل المملكة المتحدة الى 1 أيار / مايو 1707 عندما انضمت مملكة اسكتلندا إلى إنكلترا.

وفي الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 1997، صوتت اسكتلندا بأغلبية ساحقة لمنح البلاد أحقية تشكيل برلمان يحظى بسلطات واسعة، وهو الاستفتاء الذي أدت نتيجته إلى إعادة تشكيل البرلمان الاسكتلندي بعد ما يقرب من 300 عام.

وفي 18 سبتمبر/أيلول 2014، شهدت اسكتلندا استفتاء حول استقلالها عن المملكة المتحدة واثناء الحملة الانتخابية لعملية الاستفتاء، قال الوزير الأول لاسكتلندا، أليكس سالموند وهو زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، إن بلاده على "أعتاب صناعة التاريخ" من خلال التصويت على الاستقلال مشيرا بأنه "عملية تمكين وطني وأن الشعب الاسكتلندي "يعيد اكتشاف ثقته بنفسه".واستغل سالموند، هذه الذكرى للتأكيد على أن التصويت بـ"نعم" على الاستقلال في الاستفتاء سيكون استمرارا لـ"مسيرة اسكتلندا الدستورية حتى الآن"، وسيكون بمثابة "فرصة العمر" للاسكتلنديين".

وفي اقوى رد على وعود المملكة المتحدة بعدم الاستقلال علق سالموند قائلا ان "الوعود المتهورة في اللحظة الأخيرة من جانب حملة "لا" لن تخدع أحدا في هذا البلد، ولن تؤثر البلطجة السافرة والتخويف من جانب الحكومة البريطانية".

ولكن عند بدء عملية الاستفتاء جاءت النتيجة لصالح معسكر "لا" ولم تنل اسكتلندا استقلالها.

ومن هنا نود التوقف عند ابرز الاسباب التي دفعت الناخب الاسكتلندي لصالح البقاء مع المملكة المتحدة مع مقارنة بسيطة لفترتي ماقبل الاستفتاء في اسكتلندا والفترة الحالية في اقليم كردستان مع تقدم الخطوات نحو الاستفتاء حول الاستقلال عن العراق.

أرجوكم، لا تحطموا هذه العائلة

في محاولة لتفادي الانفصال وبعد العديد من الزيارات وتوجيه الخطابات والمؤتمرات الصحفية، خاطب رئيس الوزراء البريطاني آنذاك ديفيد كاميرون الناخبين وحذر من أن فوز مؤيدي الاستقلال في الاستفتاء حول انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة سيكون «طلاقا مؤلما»، مبديا حرصه الوطني الحقيقي تجاه عدم استقلال اسكتلندا قائلا «أرجوكم، لا تحطموا هذه العائلة». وذكَّرهم بأنهم إذا صوتوا لصالح الانفصال عن بريطانيا، فإنهم لن يتمكنوا مستقبلا من استخدام الجنيه الاسترليني عملة لهم".

لم تقتصر دعوات كاميرون للاسكتلنديين على التحذير والتوسل لتفادي الاستقلال بل عرض عليهم وعودا حقيقية بمنح صلاحيات لامركزية ومالية وتجارية وضريبية أوسع وذكر الاسكتلنديين بان "المملكة المتحدة هي دولة ذات قيمة كبيرة ومميزة، وهذا هو الأمر الذي يواجه مخاطر، ولذا على الجميع في اسكتلندا ألا يساوره الشك بأننا نريدكم بشدة أن تبقوا (ضمن المملكة المتحدة)، ولا نريد لهذه المجموعة من الدول أن تتمزق".

"معا أقوى"

واعقب مواقف كاميرون دخول ماكان يعرف حينها بالقادة الثلاثة وهم قادة الأحزاب الرئيسية الثلاثة في بريطانيا وهم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وزعيم حزب العمال البريطاني إد مليباند ونائب رئيس الوزراء وزعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نيك كليغ، حيث دعوا خلالها الاسكتلنديين للتصويت بـ"لا" في الاستفتاء مع اعلانهم تأييد خطة عمل يقودها رئيس الوزراء الاسبق غوردون براون، بمنح سلطات جديدة لاسكتلندا بعد اليوم التالي للاستفتاء مباشرة.

وعند زيارتهم لاسكتلندا قالوا للاسكتلنديين: "نريد منكم أن تفكروا في الأمر، فسنكون أقوى معا، لأنه يمكننا أن نخلق مجتمعا أكثر مساواة وأكثر عدلا". وأضافوا: "فكروا في الأمر من الناحية الوجدانية، إذ تربطنا علاقات قوية، سوف تتمزق في حال الانفصال". وقالوا في بيان مشترك "هناك الكثير الذي يفرقنا، لكن هناك شيء واحد نتفق عليه بقوة، (وهو أن) المملكة المتحدة أفضل معا".

ووقع القادة الثلاثة على ضمان نقل مزيد من الصلاحيات لإسكتلندا إذا صوت الاسكتلنديون في الاستفتاء واختاروا البقاء ضمن المملكة المتحدة.

وتألف التعهد من 3 أجزاء، ويعد الجزء الأول منه بإعطاء "صلاحيات جديدة واسعة" للبرلمان الاسكتلندي وذلك بموجب جدول زمني توافق عليه الأحزاب الثلاثة في حال جاء التصويت بـ"لا" في الاستفتاء.

وينص الجزء الثاني على أن القادة البريطانين اتفقوا على أن بريطانيا وجدت على اساس ضمان الفرص والأمن للجميع عن طريق تقاسم الموارد بشكل عادل".

أما الجزء الثالث فيختص بتمويل خدمات الصحة الوطنية في اسكتلندا (NHS) التي سوف تقع على عاتق الحكومة الاسكتلندية "بسبب استمرار الاعتماد على نظام بارنيت بشأن تخصيص الموارد المالية، وصلاحيات البرلمان الاسكتلندي لرفع الإيرادات".

ورغم انه أيا كانت نتيجة استفتاء، فستظل الملكة إليزابيث الثانية ملكة اسكتلندا، الا انها ايضا خرجت عن صمتها بشأن قضية الاستفتاء على استقلال اسكتلندا ايضا وحرصها على عدم خسارة اسكتلندا، وقالت ملكة بريطانيا إنها تتمنى أن يفكر الاسكتلنديون مليا بشأن المستقبل وهم يدلون بأصواتهم في الاستفتاء الذي قد يسفر عن تفتت المملكة المتحدة.

خيار البقاء

وفق الإتفاقية التي وقعتها كل من الحكومة الإسكتلندية والحكومة المركزية لاجراء الاستفتاء في اكتوبر 2012 وكان نص السؤال في الإستفتاء «هل ينبغي أن تكون اسكتلندا دولة مستقلة؟»، تم اجراء عملية الاستفتاء الشعبي في سبتمبر 2014 التي استغرقت يوما واحدا، ورفض الناخبون استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة بنسبة 55.42% مقابل نسبة 44.58% كانت تؤيد الإستقلال.

العراق والمملكة المتحدة

لقد شهدت اسكتلندا قبل الاستفتاء نشاطا محموما للفريقين المؤيد والرافض للاستقلال الى جاءت النتيجة لصالح البقاء ضمن المملكة المتحدة ولكن في المقابل حصلت اسكتلندا على صلاحيات برلمانية وادارية و ومالية وضريبية اكثر وفق ماجاء في وثيقة براون والتي وقعها القادة الثلاثة حيث بالامكان القول ان قيام الحكومة والاحزاب البريطانية بمسؤولياتهم الوطنية من اجل ضمان بقاء اسكتلندا في احضان المملكة المتحدة حال دون استقلالها.

ولكن فلنأت على ذكر مسألة محاولات اقليم كردستان لاجراء عملية استفتاء (معروفة النتيجة بنعم) حول الاستقلال عن العراق ولكن بعيدا عن أحقية الاقليم في خوضها وقانونية ودستورية تلك العملية نود ان نركز على امر واحد وهو الحرص العراقي على البقاء الكردستاني ضمن العراق أم عدمه وما هي الخيارات والاغراءات التي تعرضها الدولة العراقية بحكومتها واحزابها الوطنية الوحدوية لتفادي اجراء العملية ومن ثم بدء اجراءات الاستقلال كليا والى الابد؟

مقارنة بمحاولات الحكومة والاحزاب البريطانية تجاه الشعب الاسكتلندي نجد الحرص العراقي (حكوميا وحزبيا وشعبيا) في منتهى الضآلة ولن نخطئ الوصف اذا قلنا بانه في ادنى درجة اللامبالاة.

مع اعترافنا بان قسما كبيرا من هذه اللامبالاة اساسه احترامهم لنا في حقنا بتقرير المصير كخيار يحفظ الاخوة العربية الكردية اكثر مما هي عليه الان من حيث بروز تيار شعبوي عراقي عربي يريد قطع كردستان عن العراق ورغم ان الكراهية للكرد هي الدافع ايضا وراء محاولتهم الا انها مهمة ايضا لصالح الاستقلال الكردستاني.

مغزى المقارنة العراقية البريطانية يكمن في اننا نريد ان نسأل الحكومة والاحزاب العراقية أين انتم من استقلال كردستان؟

فاذا كنتم تحترمون خيار الاستقلال لتبرير صمتكم فهذا امر نكن له الاحترام ونسجله بفخر للتاريخ ويفرض عليكم مسؤولية التعاون والدعم والمساندة في ازالة العراقيل امام هذا الاستقلال.

واذا كنتم من معسكر رافضي استقلال كردستان حرصا على الوحدة العراقية فما هي عروضكم وتعهداتكم الوطنية المسؤولة تجاه كردستان التي تئن تحت وطأة قطع الميزانية من المركز وتجاه الالتزام بالمواد التي أدرجت في الدستور حرصا على البقاء الكردستاني ضمن العراق وتجاه الخروقات الدستورية والتشريعية في كردستان؟

بعكس الحرص الوطني ودعوات كاميرون وبراون وميلباند وكليغ للاسكتلندين بضرورة عدم التصويت للاستقلال نجد رئيس الحكومة العراقية الدكتور حيدر العبادي غير مهتم بهذا بالبقاء او عدمه، وبعيدا عن لغة الدبلوماسية يقول حرفيا: التلويح بإجراء الاستفتاء على الانفصال من عدمه "جاء في توقيت غير مناسب إذ لا توجد مصلحة لاقليم كردستان فيه".

وفيما توسل كاميرون من الاسكتلندين في خطاباته الا ان السيد العبادي يأتي ويهدد الاقليم والشعب الكردستاني قائلا "وحرصا على المواطنين الكرد كونهم عراقيين نخشى ان يحصل تراجع على كل الاستحقاقات التي حصلوا عليها وربما يؤدي الانفصال الى نكسة تمتد الى عشرات السنوات، كما ان عصابات الإرهاب الداعشي لا تزال موجودة وهنالك خطر على امن الإقليم".

وابعد ذلك نجد رئيس الحكومة العراقية يقلل من الإجماع الكردستاني على الاستفتاء حول الاستقلال قائلا ان: "ما يطرح ربما بسبب صراعات سياسية او مزايدات" ويذهب الى ابعد من ذلك من حيث اطلاق تهديدات غيرمباشرة بديلا عن اطلاق حزمة من الاجراءات تتمخض عنها تراجع الكرد عبر التزام تام بحقوق الكرد وفق الدستور العراقي .

اما بقية قادة الاحزاب ومسؤولي الدولة العراقية فيكتفون فقط بعبارات بالية، ان كردستان جزء عزيز من العراق ونود ان نبقى، دون الحديث عن مسؤوليات الحزب والدولة في الحؤول دون الاستقلال.

في المحصلة

نجد الغياب التام للحرص العراقي على بقاء كردستان أو استقلاله عن العراق مع غياب الموقف الحقيقي باحترام الاستقلال أو عدمه، وهذا اللاحرص العراقي (الحكومي، الحزبي والشعبوي) يصب لصالح الكرد في الطريق نحو الاستقلال ومايقع على الشارع السياسي والشعبي العراقي هو عدم طعن المحاولات الكردية للاستفتاء والاستقلال وتوجيه السؤال لنفسهم ماذا قدموا لنا وماذا تقدمون لنا كي نبقى معكم، فميزانية الاقليم قطعتموها ولن تتراجعوا عنها بالتوصل الى اتفاق حول عدد موظفي الاقليم الذي فيه خلاف (كردستان تقول ان العدد 1.400.000 و بغداد تقول ان عددهم المسجل عندها 800.000)

اما رواتب البيشمركة الذين كسروا شوكة داعش وحموا النازحين العرب، فلم ولن يتم دفعها رغم كونها قوة نظامية وتابعة لمنظومة الدفاع العراقية في المقابل يتم دفع الرواتب للجيش الذي تعثرت قوته وقوات الحشد الشعبي التي تشكلت وفقا لفتوى سماحة السيد السيستاني، وكذلك تنصلت بغداد واحزابها عن الوعود بتنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي لحل الاشكالات التاريخية المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها وقد تم الغاء مبدأ الشراكة الحقيقية في الحكم والقرار والحقوق والواجبات.

الاسكتلنديون صوتوا لصالح البقاء مع المملكة المتحدة بسبب ثقتهم بالوعود والتعهدات التي اعطيت لهم وهاهم يستعدون لحملة استقلال ثانية لقناعتهم بان المصلحة والوطنية تقتضي ذلك رغم تمسك الحكومة البريطانية بتعهداتها السابقة.

ولكن في كردستان نجد ان المصلحة الوطنية والمسار التاريخي تتطلب الاستقلال عن دولة لم ولن تلتزم بتعهداتها السياسية والقانونية والدستورية وليست مستعدة لتقديم أبسط حافز لتفادي الاستقلال..

الحرص والتمسك يتطلبان صدق الأفعال قبل الأقوال.

*نشر المقال في موسوعة ايلاف قبل دعوة مجلس الامن والادارة الامريكية لتاجيل الاستفتاء مقابل وعودة بدعم الاقليم و حقوقه الدستورية و المالية في الدولة الاتحادية العراقية:

https://elaph.com/Web/Opinion/2017/9/1168000.html

 

  مواضيع أخرى للمؤلف
←  2025: عام التحول والحسم
←  قسد والإدارة الذاتية ومسؤوليات المرحلة العصيبة
←  التعداد السكاني في زمن الذكاء الاصطناعي
←  استثمار التعداد كفرصة للتقارب وليس التآمر
←  اقليم كردستان في الاستراتيجية الامريكية
←  فورين بوليسي: ماذا يعني فوز ترامب للسياسة الخارجية الأمريكية
←  فورين بوليسي: اسباب خسارة كامالا
←  فورين افيرز: كيف سيغير ترامب العالم؟
←  نيوزويك:أعظم عودة في تاريخ السياسة
←  ستيفن هادلي:محور الخاسرين الذي يقوده شي جين بينغ
←  كل ماتريد معرفته عن سباق البيت الابيض 2024
←  فورين افيرز:امرأة في البيت الأبيض
←  الايكونوميست:عن مدى سوء رئاسة ترامب الثانية
←  ستيفن هادلي:محور الخاسرين الذي يقوده شي جين بينغ
←  ديفيد سانجر:حرب أوسع في الشرق الأوسط، من حماس إلى حزب الله والآن إيران
←  جيم كاراموني:مهمة العزم الصلب في العراق وسوريا و الانتقال
←  دانييل بايمان:تحديد موقع الاستخبارات الإسرائيلية التي مكنت من ضرب نصر الله
←  الاستفتاء بين قبول المبادرات والمجازفة بالمكتسبات
←  صرح شامخ لـ(حراس الحقيقة)
←  صون الحريات هويتنا وعمق استراتيجتنا
←  فرانسيس فوكوياما: الانتخابات والديمقراطية و الاختبار الأعظـم
←  قناة كركوك ومؤسستها الاعلامية ..هدفان وهوية جامعة
←  31 آب واشهار العلاقة الخيانية
←  البروفيسور لويس رينيه بيريس: توضيح المخاطر الاستراتيجية: سيناريوهات الحرب الإسرائيلية الإيرانية
←  فورين بوليسي: عن اعتماد الدفاع الأمريكي في الشرق الأوسط على حاملات الطائرات
←  مشتركات التبادل الثقافي العربي الكردي
←  كوندوليزا رايس: مخاطـــــر الانعزالـــــية
←  مركز أبحاث الكونغرس: واقــع العــراق اليــوم وتحـــدياته
←  الكسندر بالمر:لمــــــاذا ستصعــــــــد إيــــــران؟
←  موديرن ديموكراسي: الخطوة الإيرانية التالية مفتاح ديناميكيات التصعيد في الشرق الأوسط
←  اخيرا.. كركوك في ايد امينة
←  ترجمات...الشرق الأوسط يستعد لحرب أوسع نطاقا
←  الوحدة والتكاتف..رغبة أم مسؤولية؟
←  اوراق في ذكرى الغزو الصدامي وخيانة الطاغية ​
←  ترجمات: استعدادت اسرائيلية وامريكية لـرد إيراني شديد
←  جريمة بشعة وفرار مخز
←  حزب DEM: اجتماعات الخبز والعدالة
←  شهداء تظاهرة كركوك و رسائل متعددة
←  مايكل روبين:السوداني يخاطر بالسيادة العراقية عبر استرضاء تركيا
←  تريندز: عصر طرق الحرير الجديدة في الشرق الأوسط
←  تشارلز ليستر:الواقع اسوأ مما تراه القيادة المركزية الأمريكية
←  هيلاري كلينتون:​كيف تستطيع كامالا هاريس الفوز وصنع التاريخ
←  سيمون ويتكنس:انهيار حلم استقلال إقليم كردستان في مجال النفط
←  بافل طالباني :الانتخابات امرحاسم لكردستان العراق لتصحيح المسار
←  ستراتفور:ما الذي يمكن فعله بالتوغل التركي المتجدد في شمال العراق؟
←  صلاح الدين دميرتاش:نحن أبناء الشعب، سننتصر حتماً
←  مسعود بزشكيان:رسالــــتي للعالــــم الجديـــــد
←  جيك سوليفان:يمكنكم الاعتماد على حلف قوي
←  الرئيس مام جلال..دفاعا عن سيادة العراق والحريات في يوم الاستقلال الامريكي
←  سيادة العراق في خطر.. لماذا هذا الصمت؟
←  الرئيس مام جلال نائبا لرئيس الاشتراكية الدولية ومن ثم رئيسها الفخري
←  مهامنا ورؤيتنا..بيان قادة مجموعة السبع في ايطاليا..2024
←  المناهج والامتحانات بين التعلم العميق أو السطحي
←  محاربة الفساد وتقوية الاقتصاد كفيلان بعدم عودة داعش للعراق
←  تجنبا لأخطاء الجيران..استجابة كردية لامريكا في تاجيل الانتخابات المحلية
←  بين الرصانة وفخ التطبيل
←  القاضي بين المسؤولية والتكابر
←  الذكرى الـ49 ..السير قدما لمواجهة التحديات العصيبة
←  اوراق من احتفاء الرئيس مام جلال بدور ومكانة الاتحاد الوطني وضروراته المرحلية
←  فورن بولسي: الديمقراطية في تركيا تراجعت لكنها لم تنته بعد
←  فورن بولسي: الديمقراطيات لم تعد صانعة السلام بعد الآن
←  مباحثات مثمرة ومسؤولة ..رسائل وتوضيحات
←  فورين بولسي: أسطورة وسائل التواصل الاجتماعي والشعبوية
←  تحريض وانحناء عبثي
←  إدانة سياسيين كرد في محاكمة جماعية غير عادلة
←  المونيتور:الاحكام بحق القادة الكرد، يضعف الآمال في التغيير الديمقراطي
←  تركيا في التقرير السنوي الامريكي حول ممارسات حقوق الإنسان لعام 2023
←  منظومة القيم الدولية في عالم متعدد الأقطاب
←  تقييم الضربة الإسرائيلية على إيران
←  العثور على شانيدار Z من كردستان
←  مام جلال.. المدافع الحقيقي عن العمال وحقوقهم ومآثرهم
←  زيارة اردوغان ..مسار جديد ام دوامة التازم؟
←  امريكا و حقوق الانسان في العراق واقليم كردستان
←  فورين افيرز: لا تتركـــوا العــــراق
←  واشنطن بوست:ما على الولايات المتحدة فعله بعد الهجوم الإيراني
←  فورين بوليسي: الرد الإسرائيلي على إيران تحدد شكل الحرب الإقليمية
←  واشنطن تايمز: إرث الإبادة الجماعية لصدام حسين
←  محمد شياع السوداني:​الطريق إلى التعاون المستدام
←  جون ب. ألترمان:خيار الانفراج بالنسبة لإيران
←  ديفيد اغناتيوس:​الشرق الأوسط على شفا حرب أوسع لا يريدها أحد
←  د. سرحد سها كوبكجوغلو:مشروع طريق التنمية العراقي التركي
←  ايزجي اكين:خمس نقاط رئيسية من الانتخابات المحلية في تركيا
←  القوة بالوكالة: كيف تشكل إيران الشرق الأوسط؟
←  من يخشى الانتخابات ؟
←  الأتراك مستعدون للتغيير فهل سيسمعهم أردوغان؟
←  نتائج الانتخابات.. زلزال سياسي وتحولات ورسالة تحذير
←  عن الانتخابات البلدية في تركيا ومعركة إسطنبول
←  فورين بوليسي:انتخابات تقرر مستقبل تركيا
←  المونيتور : الانتخابات المحلية في تركيا ومصير أردوغان
←  عصر اللاأخلاقية..هل تستطيع أمريكا إنقاذ النظام الليبرالي بوسائل غير ليبرالية؟
←  مشروع طريق التنمية العراقي التركي
←  ثلاث عقود من الريادة ومواكبة المرحلة
←  السابع من ​أكتوبر غير كل شيء، لكن ماذا لو لم يتغير؟
←  اسئلة الوجود العسكري الأمريكي امام الكونغرس
←  تنامي المخاوف من توسع صراع الشرق الأوسط في العراق
←  الانقسامات و تحديات أزمة الثقة العالمية
←  حرب غزة تُغيّر الشرق الأوسط.. وتُشعل شرارة التطرف
←  الحرب الإقليمية التي كان يخشاها الجميع بدأت بالفعل في الشرق الأوسط
←  العالم والمنطقة تحت مجهر المرصد
←  مؤتمر ميونخ للامن والمخاطر المحدقة في النظام العالمي وقواعده
12