×

  رؤا

صرح شامخ لـ(حراس الحقيقة)

15/09/2024


 

بعد عام 2003، شهد العراق تزايدا كبيراً في حالات استهداف الصحفيين الذين حاولوا نقل الحقيقة وتسليط الضوء على الأوضاع في البلاد كانوا يعملون في بيئة خطرة جداً، حيث كانت هنالك استهداف ارهابي اصولي مدعوم من الخارج للعراق وكذلك النزاعات المسلحة، العنف الطائفي، والفساد تشكل تهديداً مستمراً على حياتهم.

كان العراق في تلك الفترة يعد أحد أخطر الأماكن على الصحفيين، حيث أدرجت العديد من المنظمات الدولية، العراق كواحد من أخطر الدول على العاملين في المجال الإعلامي بسبب التهديدات التي كانت تتراوح بين الجماعات المسلحة وحتى الفصائل السياسية.

وأصدرت العديد من المنظمات الدولية تقارير حول استهداف الصحفيين في العراق بعد عام 2003، تعتبر العراق واحداً من أخطر الأماكن على الصحفيين في العالم وقد صنفت مراسلون بلا حدود العراق باستمرار كواحدة من أخطر الدول على الصحفيين منذ الغزو الأمريكي في 2003.

وفي تقريرها لعام 2020، أكدت المنظمة أن أكثر من 500 صحفيًا قتلوا في العراق منذ عام 2003، مما يجعله من بين الدول التي سجلت أكبر عدد من حالات قتل الصحفيين و أشارت إلى أن عمليات القتل لم تكن مقتصرة على مناطق الحرب فحسب، بل شملت أيضًا استهدافًا ممنهجًا للصحفيين الذين كانوا يغطون قضايا الفساد والانتهاكات.

وفي تقاريرها السنوية ايضا ادرجت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين (CPJ) العراق بشكل متكرر ضمن البلدان التي تشهد أعلى معدلات قتل الصحفيين، مشيرة إلى أن الصحفيين في العراق غالبًا ما يُستهدفون بسبب تغطيتهم للقضايا السياسية والأمنية،ووفقا لتقرير اللجنة لعام 2020، فإن العديد من الجرائم ضد الصحفيين في العراق لم يتم التحقيق فيها بشكل كافٍ، مما يترك مرتكبي الجرائم دون عقاب، وهو ما وصفته اللجنة بـ"ثقافة الإفلات من العقاب".

اما الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) فقد اكد أن العراق كان البلد الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين خلال الفترة من 2003 إلى 2013. وأفاد بأن العديد من الصحفيين العراقيين استهدفوا لأنهم حاولوا تغطية القضايا الحساسة مثل الطائفية والفساد والعنف الميليشياوي وأصدرت المنظمة تقريرًا في عام 2014 يفيد بأن ما يقرب من 500 صحفي قتلوا في العراق بين عامي 1990 و2014، معظمهم خلال الفترة التي تلت الاطاحة بالنظام العراقي .

وفي تقرير لها حول سلامة الصحفيين، أشارت منظمة اليونسكو إلى العراق كمثال بارز على الدول التي تعاني من الإفلات من العقاب في جرائم قتل الصحفيين. وأكدت أن الصحفيين الذين حاولوا فضح الجرائم والفساد غالباً ما يواجهون تهديدات بالقتل.مشددا على الحاجة الملحة لتحقيقات مستقلة وفعالة في الجرائم ضد الصحفيين لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

كل هذه التقارير تجمع على أن الصحفيين في العراق عاشوا وما زالوا يعيشون تحت تهديدات مستمرة، وأن الإفلات من العقاب في جرائم قتل الصحفيين ساهم في استمرار هذه الانتهاكات.

وفي إقليم كردستان ، ورغم الاستقرار النسبي مقارنة ببقية أجزاء العراق بعد عام 2003، إلا أن الصحفيين لم يكونوا بمنأى عن الاستهداف والتهديدات فقد شهد الإقليم تزايداً في حالات استهداف الصحفيين الذين حاولوا تسليط الضوء على القضايا الحساسة مثل الفساد الحكومي، وحقوق الإنسان، والانتهاكات السياسية.

وتُعد حرية التعبير والصحافة في الإقليم موضع تساؤل، مع وجود فوارق بارزة بين مناطق نفوذ الحزبين الكرديين وخاصة ان منطقة نفوذ الاتحاد الوطني معروفة بصرح الحريات والتعبير عن الراي .

وقد وثقت العديد من المنظمات الدولية والمحلية هذا الأمر،منها منظمة مراسلون بلا حدود  التي سلطت في تقاريرها السنوية، الضوء على حالات القمع التي تعرض لها الصحفيون في إقليم كردستان مشيرا إلى أن بعض الصحفيين الذين انتقدوا الحكومة المحلية أو كشفوا الفساد تعرضوا للاعتقالات أو التهديدات بالقتل.كما وسجلت حالات اعتداء على الصحفيين أثناء تغطيتهم للاحتجاجات ضد الحكومة، وخاصة  تلك التي تتعلق بتأخير دفع الرواتب وقضايا الفساد.

وكذلك اصدرت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين (CPJ) عدة تقارير تشير إلى قمع حرية الصحافة في إقليم كردستان، مشيرة إلى حالات قتل واعتقالات لصحفيين. من أبرز تلك الحالات مقتل الصحفي سردشت عثمان عام 2010، الذي أثار موجة من الغضب داخل وخارج الإقليم. سردشت كان قد كتب مقالات ناقدة للحكومة، وتعرض للاختطاف والقتل، مما أثار انتقادات دولية حول سلامة الصحفيين في الإقليم ،وقد وثقت اللجنة أيضا قضايا محاكمات صحفيين بناءً على قوانين التشهير أو الأمن الوطني، التي تستخدم بشكل متزايد لإسكات الأصوات المنتقدة.

من جهتها اكدت منظمة العفو الدولية في عدة تقارير لها أن السلطات في إقليم كردستان استخدمت القوة المفرطة ضد الصحفيين، خاصة أثناء تغطية الاحتجاجات المناهضة للحكومة. أشارت أيضًا إلى أن السلطات الكردية تلجأ إلى المضايقات والتهديدات واعتقالات تعسفية ضد الصحفيين والمدونين الذين يعبرون عن آراء ناقدة.مؤكدة أن عدم وجود شفافية كافية في التحقيقات المتعلقة بالجرائم ضد الصحفيين يشير إلى ضعف حماية حرية التعبير في الإقليم.

وفي تقريرها لعام 2020 تؤكد منظمة هيومن رايتس ووتش  تزايد الهجمات على الصحفيين في إقليم كردستان الذين يغطون قضايا الفساد أو ينتقدون السياسات الحكومية. ذكرت المنظمة حالات اعتقالات تعسفية وتهديدات بالقتل، بالإضافة إلى إفلات الجناة من العقاب.

حسب احدث التقارير والبحث المستدام تم التوصل الى الرقم الفعلي للصحفيين الذين استشهدوا في العراق من 2003 حتى 2024 ويبلغ (551) شهيدا وهذا الرقم ليس من السهل التغاضي عنه وعدم الوقوف عنده  فليس هناك بلد في العالم قتل فيه هذا الكم من الصحفيين في هذه المدة وهم ضحوا بحياتهم من اجل ايصال الحقيقة للعراقيين والعالم .

للاسف الشديد كما تذكر اغلب التقارير الدولية فان إفلات الجناة من العقاب امر مشين لسمعة الدولة العراقية واقليم كردستان العراق اضافة الى غياب نصب تذكاري يخلد تضحياتهم كان اجحافا بحقهم وبحق راية الحرية التي تقرر تحرير العراق في ظلها وينعم اقليم كردستان بفيدراليتها الدستورية .

انطلاقا من هذه الحقائق وفي خطوة شجاعة ومسؤولة تنم عن صميم نهج فقيد الامة الراحل مام جلال، انبرى السيد قوباد طالباني لبناء نصب تذكاري لشهداء الصحافة في العراق في (بارك ازادي-حديقة الحرية) باسم "حراس الحقيقة" وهو صرح يخلّد ذكرى الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في العراق وإقليم كوردستان منذ عام 2003 وايضا تكريم لشجاعتهم والتزامهم بايصال الحقيقة والحفاظ على إرثهم وتخليد اسمائهم إلى الابد.

ولم يتوقف هذا العطاء عند النصب التذكاري فقط ،بل تم تخصيص موقع خاص باسم (حراس الحقيقة) على شبكة الانترنت لتوثيق البيانات والاحصاءات والتقارير المتعلقة بالصحفيين الذين فقدوا حياتهم اثناء مهامهم وعنوان الموقع  هو (www.guardiansoftruth.iq) وعند التصفح فيه نجد احصائيات عدد حول عدد الشهداء في كل عام بين 2003 الى 2024 اضافة الى عدد الشهداء حسب المحافظات التي فقدوا فيها حياتهم  .

وجاء كالاتي :

بغداد:286

نينوى:102

صلاح الدين : 28

الانبار : 24

كركوك : 22

ديالى : 21

البصرة : 13

اربيل : 12

النجف : 9

بابل : 8

ذي قار : 7

السليمانية : 5

كربلاء : 4

المثنى : 3

دهوك : 2

واسط : 2

حلبجه : 1

القادسية : 1

ميسان : 1

*المجموع :551

 

أهمية كبيرة ومعانٍ متعددة

ان بناء صرح تذكاري للشهداء الصحفيين الذين قتلوا في العراق يحمل أهمية كبيرة ومعانٍ متعددة، سواء على المستوى الوطني أو العالمي في ظل الظروف الصعبة التي واجهها الصحفيون في العراق، وخاصة منذ عام 2003، يعبر هذا المشروع عن تقدير عميق لتضحياتهم ودورهم في الدفاع عن الحقيقة ونقل الأحداث بموضوعية في بيئة مليئة بالعنف والخطر ويحمل في طياته معان كثيرة واهداف عديدة ابرزها :

-هذا الصرح تكريم وتخليد ذكرى الصحفيين الشهداء.

-هذا الصرح رمز للدفاع عن حرية التعبير.

-التوعية بالمخاطر التي يواجهها الصحفيون.

- هذا الصرح سيعزز مبدأ المساءلة والإفلات من العقاب.

- هذا الصرح بمثابة إلهام للجيل الجديد من الصحفيين.

-بناء هذا الصرح يعزز الوحدة الوطنية وجسر التاخي والتعايش بين مكونات العراق  في ظل الانقسامات السياسية.

بناء صرح (حراس الحقيقة) في السليمانية فرصة لتكريم شجاعة الإعلاميين الذين قدموا حياتهم من أجل نقل الحقيقة، ويشكل رمزاً لمقاومة القمع والدفاع عن حرية الصحافة والتعبير مثلما يعزز فكرة المحاسبة ويعمل كأداة للتوعية بالمخاطر التي يواجهها الصحفيون، مع إبقاء أسمائهم خالدة في الذاكرة الوطنية.

 

صروح و تجارب مشابهة حول العالم

وهناك تجارب مشابهة حول العالم لتكريم الصحفيين الذين ضحوا بحياتهم دفاعًا عن الحقيقة وحرية الصحافة. هذه الصروح تعمل كرموز لحرية التعبير ولتعزيز الوعي حول المخاطر التي يواجهها الصحفيون في مناطق النزاع أو الأنظمة القمعية ومن ابرز الأمثلة العالمية:

-النصب التذكاري للصحفيين في واشنطن

- النصب التذكاري لحرية الصحافة في مكسيكو سيتي

- نصب صحفيي فيليت في تركيا:

- نصب شهداء الصحافة في الفلبين

-نصب الحرية للصحفيين في روسيا

 

الحرص والالتزام بحرية الصحافة

ختاما نذكر بان بناء صرح (حراس الحقيقة) في السليمانية وغيره من الصروح العالمية دليل على الحرص والالتزام بحرية الصحافة والتعبير ويلهم المجتمع الدولي للتحرك لحماية الصحفيين من العنف والاضطهاد، ويؤكد على أهمية المساءلة وعدم الإفلات من العقاب وكذلك بمثابة نسيم من الوفاء يجعل من روحهم ترقد بسلام و إباء.

ومثلما اكد السيد قوباد طالباني في كلمته اثناء افتتاح النصب التذكاري "سيبقى الصحفيون الشهداء خالدين، وإرث القتلة هو العار الأبدي و نأمل ألا تتم إضافة أي أسماء أخرى إلى هذا النصب التذكاري في المستقبل".

تحية واجلال لروح الشهداء الصحفيين البسلاء.

والف تحية لمبادرة السيد قوباد طالباني وكل من ساهم في تشييد هذا النصب التذكاري الشامخ.

*رئيس مؤسسة "المرصد" الاعلامية

  مواضيع أخرى للمؤلف
←  التعداد السكاني في زمن الذكاء الاصطناعي
←  استثمار التعداد كفرصة للتقارب وليس التآمر
←  اقليم كردستان في الاستراتيجية الامريكية
←  فورين بوليسي: ماذا يعني فوز ترامب للسياسة الخارجية الأمريكية
←  فورين بوليسي: اسباب خسارة كامالا
←  فورين افيرز: كيف سيغير ترامب العالم؟
←  نيوزويك:أعظم عودة في تاريخ السياسة
←  ستيفن هادلي:محور الخاسرين الذي يقوده شي جين بينغ
←  كل ماتريد معرفته عن سباق البيت الابيض 2024
←  فورين افيرز:امرأة في البيت الأبيض
←  الايكونوميست:عن مدى سوء رئاسة ترامب الثانية
←  ستيفن هادلي:محور الخاسرين الذي يقوده شي جين بينغ
←  ديفيد سانجر:حرب أوسع في الشرق الأوسط، من حماس إلى حزب الله والآن إيران
←  جيم كاراموني:مهمة العزم الصلب في العراق وسوريا و الانتقال
←  دانييل بايمان:تحديد موقع الاستخبارات الإسرائيلية التي مكنت من ضرب نصر الله
←  الاستفتاء بين قبول المبادرات والمجازفة بالمكتسبات
←  صرح شامخ لـ(حراس الحقيقة)
←  صون الحريات هويتنا وعمق استراتيجتنا
←  فرانسيس فوكوياما: الانتخابات والديمقراطية و الاختبار الأعظـم
←  قناة كركوك ومؤسستها الاعلامية ..هدفان وهوية جامعة
←  31 آب واشهار العلاقة الخيانية
←  البروفيسور لويس رينيه بيريس: توضيح المخاطر الاستراتيجية: سيناريوهات الحرب الإسرائيلية الإيرانية
←  فورين بوليسي: عن اعتماد الدفاع الأمريكي في الشرق الأوسط على حاملات الطائرات
←  مشتركات التبادل الثقافي العربي الكردي
←  كوندوليزا رايس: مخاطـــــر الانعزالـــــية
←  مركز أبحاث الكونغرس: واقــع العــراق اليــوم وتحـــدياته
←  الكسندر بالمر:لمــــــاذا ستصعــــــــد إيــــــران؟
←  موديرن ديموكراسي: الخطوة الإيرانية التالية مفتاح ديناميكيات التصعيد في الشرق الأوسط
←  اخيرا.. كركوك في ايد امينة
←  ترجمات...الشرق الأوسط يستعد لحرب أوسع نطاقا
←  الوحدة والتكاتف..رغبة أم مسؤولية؟
←  اوراق في ذكرى الغزو الصدامي وخيانة الطاغية ​
←  ترجمات: استعدادت اسرائيلية وامريكية لـرد إيراني شديد
←  جريمة بشعة وفرار مخز
←  حزب DEM: اجتماعات الخبز والعدالة
←  شهداء تظاهرة كركوك و رسائل متعددة
←  مايكل روبين:السوداني يخاطر بالسيادة العراقية عبر استرضاء تركيا
←  تريندز: عصر طرق الحرير الجديدة في الشرق الأوسط
←  تشارلز ليستر:الواقع اسوأ مما تراه القيادة المركزية الأمريكية
←  هيلاري كلينتون:​كيف تستطيع كامالا هاريس الفوز وصنع التاريخ
←  سيمون ويتكنس:انهيار حلم استقلال إقليم كردستان في مجال النفط
←  بافل طالباني :الانتخابات امرحاسم لكردستان العراق لتصحيح المسار
←  ستراتفور:ما الذي يمكن فعله بالتوغل التركي المتجدد في شمال العراق؟
←  صلاح الدين دميرتاش:نحن أبناء الشعب، سننتصر حتماً
←  مسعود بزشكيان:رسالــــتي للعالــــم الجديـــــد
←  جيك سوليفان:يمكنكم الاعتماد على حلف قوي
←  الرئيس مام جلال..دفاعا عن سيادة العراق والحريات في يوم الاستقلال الامريكي
←  سيادة العراق في خطر.. لماذا هذا الصمت؟
←  الرئيس مام جلال نائبا لرئيس الاشتراكية الدولية ومن ثم رئيسها الفخري
←  مهامنا ورؤيتنا..بيان قادة مجموعة السبع في ايطاليا..2024
←  المناهج والامتحانات بين التعلم العميق أو السطحي
←  محاربة الفساد وتقوية الاقتصاد كفيلان بعدم عودة داعش للعراق
←  تجنبا لأخطاء الجيران..استجابة كردية لامريكا في تاجيل الانتخابات المحلية
←  بين الرصانة وفخ التطبيل
←  القاضي بين المسؤولية والتكابر
←  الذكرى الـ49 ..السير قدما لمواجهة التحديات العصيبة
←  اوراق من احتفاء الرئيس مام جلال بدور ومكانة الاتحاد الوطني وضروراته المرحلية
←  فورن بولسي: الديمقراطية في تركيا تراجعت لكنها لم تنته بعد
←  فورن بولسي: الديمقراطيات لم تعد صانعة السلام بعد الآن
←  مباحثات مثمرة ومسؤولة ..رسائل وتوضيحات
←  فورين بولسي: أسطورة وسائل التواصل الاجتماعي والشعبوية
←  تحريض وانحناء عبثي
←  إدانة سياسيين كرد في محاكمة جماعية غير عادلة
←  المونيتور:الاحكام بحق القادة الكرد، يضعف الآمال في التغيير الديمقراطي
←  تركيا في التقرير السنوي الامريكي حول ممارسات حقوق الإنسان لعام 2023
←  منظومة القيم الدولية في عالم متعدد الأقطاب
←  تقييم الضربة الإسرائيلية على إيران
←  العثور على شانيدار Z من كردستان
←  مام جلال.. المدافع الحقيقي عن العمال وحقوقهم ومآثرهم
←  زيارة اردوغان ..مسار جديد ام دوامة التازم؟
←  امريكا و حقوق الانسان في العراق واقليم كردستان
←  فورين افيرز: لا تتركـــوا العــــراق
←  واشنطن بوست:ما على الولايات المتحدة فعله بعد الهجوم الإيراني
←  فورين بوليسي: الرد الإسرائيلي على إيران تحدد شكل الحرب الإقليمية
←  واشنطن تايمز: إرث الإبادة الجماعية لصدام حسين
←  محمد شياع السوداني:​الطريق إلى التعاون المستدام
←  جون ب. ألترمان:خيار الانفراج بالنسبة لإيران
←  ديفيد اغناتيوس:​الشرق الأوسط على شفا حرب أوسع لا يريدها أحد
←  د. سرحد سها كوبكجوغلو:مشروع طريق التنمية العراقي التركي
←  ايزجي اكين:خمس نقاط رئيسية من الانتخابات المحلية في تركيا
←  القوة بالوكالة: كيف تشكل إيران الشرق الأوسط؟
←  من يخشى الانتخابات ؟
←  الأتراك مستعدون للتغيير فهل سيسمعهم أردوغان؟
←  نتائج الانتخابات.. زلزال سياسي وتحولات ورسالة تحذير
←  عن الانتخابات البلدية في تركيا ومعركة إسطنبول
←  فورين بوليسي:انتخابات تقرر مستقبل تركيا
←  المونيتور : الانتخابات المحلية في تركيا ومصير أردوغان
←  عصر اللاأخلاقية..هل تستطيع أمريكا إنقاذ النظام الليبرالي بوسائل غير ليبرالية؟
←  مشروع طريق التنمية العراقي التركي
←  ثلاث عقود من الريادة ومواكبة المرحلة
←  السابع من ​أكتوبر غير كل شيء، لكن ماذا لو لم يتغير؟
←  اسئلة الوجود العسكري الأمريكي امام الكونغرس
←  تنامي المخاوف من توسع صراع الشرق الأوسط في العراق
←  الانقسامات و تحديات أزمة الثقة العالمية
←  حرب غزة تُغيّر الشرق الأوسط.. وتُشعل شرارة التطرف
←  الحرب الإقليمية التي كان يخشاها الجميع بدأت بالفعل في الشرق الأوسط
←  العالم والمنطقة تحت مجهر المرصد
←  مؤتمر ميونخ للامن والمخاطر المحدقة في النظام العالمي وقواعده
←  زيارة مختلفة لرئيس منتخب الى دولة مختلفة
←  من اسبرطة الشرق الاوسط الى البيت الكرتوني ..
12