×

  رؤا

​موديرن دبلوماسي :الصين تتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني مع ظهور الدعم الأمريكي

17/06/2025

 

د. نادية حلمي:

/الترجمة والتحرير: محمد شيخ عثمان

14-06-2025

أعلن الجيش الإسرائيلي بدء غارات جوية على عشرات الأهداف في أنحاء إيران، مدعيا ارتباطها المباشر بالبرنامج النووي الإيراني ومنشآت عسكرية أخرى. أُطلق على العملية اسم "أمة الأسود".

واستعدادا لذلك، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر لتنسيق الضربة العسكرية على إيران. وجاءت الضربة الإسرائيلية في الوقت الذي كان من المقرر أن يعقد فيه مسؤولون أمريكيون وإيرانيون جولة سادسة من المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني في العاصمة العمانية مسقط، يوم الأحد 15 يونيو/حزيران 2025. إلا أن المحادثات، على ما يبدو، وصلت إلى طريق مسدود عقب الهجمات الإسرائيلية على طهران.

وأعتقد أن إسرائيل استغلت بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر قبل يوم من ضربها لإيران، وتحديدا يوم الخميس 12 يونيو/حزيران 2025، عندما أصدرت الوكالة قرارا يفيد بأن "إيران لا تلتزم بالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي"، وهو أول توبيخ من نوعه من الوكالة لإيران.

 من جانبها، أدانت إيران القرار، معتبرة إياه هجوما على مصداقية الوكالة وهيبتها. وهذا هو نفس البيان الذي اعتمدت عليه إسرائيل لشن ضربات عسكرية ضد إيران، مدعية أن فشل إيران في تفكيك برنامجها النووي ومنشآتها سيؤثر على الأمن القومي الإسرائيلي، خوفا من هجوم نووي إيراني محتمل على تل أبيب.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من المسؤولين الإسرائيليين أكدوا أن الضربة على إيران كانت استباقية، على الرغم من عدم وجود مؤشرات فورية على أن إيران كانت تخطط لهجوم فعلي على إسرائيل.

وأكد الجيش الإسرائيلي نفسه ذلك في بيان، قائلا إنه تصرف "ردا على عدوان النظام الإيراني المستمر على إسرائيل وأن هناك المزيد في المستقبل"، واصفا الهجوم الإسرائيلي على إيران بأنه "المرحلة الأولى" فقط. ولهذا الغرض، استهدفت الضربات الإسرائيلية عناصر من البرنامج النووي الإيراني وقدرات النظام الصاروخية بعيدة المدى. ومع تأكيد وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن إيران تعمل على برنامج سري لتجميع سلاح نووي ولديها ما يكفي من المواد لتجميع 15 قنبلة نووية في غضون أيام، لم يقدم الجيش الإسرائيلي والمخابرات العسكرية تفاصيل داعمة. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البرنامج النووي الإيراني بأنه "تهديد واضح ومباشر لبقاء إسرائيل".

   أما الموقف الأمريكي من هجوم عسكري إسرائيلي على إيران، فقد جاء على لسان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي أعلن رفض الولايات المتحدة المشاركة في هجوم إسرائيلي على طهران. وأوضح أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بأن الضربة العسكرية التي وجهتها ضد إيران ضرورية للدفاع عن نفسها، وحذّر الجمهورية الإسلامية الإيرانية من استهداف المصالح الأمريكية في المنطقة.

 وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان رسمي أن واشنطن لم تكن متورطة في الهجوم على إيران، وأن الأولوية الحالية للولايات المتحدة هي حماية قواتها في المنطقة. وقال: "لسنا متورطين في ضربات ضد إيران، وأولويتنا المطلقة هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة".

  فيما يتعلق بموقف الصين من الهجمات العسكرية الإسرائيلية على إيران، أدانت بكين وأعربت عن إدانتها الشديدة للهجمات الإسرائيلية الصارخة على إيران، والتي تقوض السيادة والأمن الإيرانيين وتشكل انتهاكا واضحا للقوانين والأعراف الدولية.

وفي هذا السياق، دعت الصين المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولية كبيرة لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الصارخ على طهران على الفور. كما أدانت الصين جميع الهجمات العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي على إيران، والتي اعتبرتها بكين تصعيدا إقليميا صارخا وخطيرا للغاية، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.

سيؤثر هذا الهجوم الإسرائيلي على إيران على حركة الملاحة البحرية والنقل البحري واللوجستيات عبر قناة السويس المصرية ومضيق باب المندب؛ وسيعطل التجارة العالمية؛ ويضر بالمصالح الصينية في الشرق الأوسط وحول العالم. ولتحقيق هذه الغاية، دعت وزارة الخارجية الصينية الأطراف المعنية إلى التصرف بما يخدم السلام والاستقرار الإقليميين، فيما أعربت الصين رسميا عن استعدادها للعب دور بناء في تهدئة الوضع المضطرب في المنطقة عقب هجوم تل أبيب على طهران.

 هنا، جاء التحليل الصيني للبيان الأمريكي الرافض لمشاركة واشنطن في الهجوم الإسرائيلي على إيران، بتوجيه إيران اتهامات مباشرة للولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، محملة إياها مسؤولية عواقب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت أهدافا داخل طهران. وأكد الصينيون أنفسهم أن خطوات إسرائيل العدائية ضد إيران ما كانت لتتم لولا تنسيق وتفويض ودعم مباشر من الولايات المتحدة. كما حمّلت الصين واشنطن مسؤولية الآثار والتداعيات الخطيرة لمغامرات تل أبيب العسكرية على إيران.

تعتمد التحليلات الصينية أيضا على تنسيق تل أبيب لهذه الضربات العسكرية الإسرائيلية على إيران مع واشنطن. وهناك مؤشر قوي على ذلك: سحبت الولايات المتحدة دبلوماسييها من العراق وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط استعدادا لتصعيد إقليمي، وتحديدا قبل أن تشن إسرائيل هجماتها على إيران يوم الأربعاء 11 يونيو/حزيران 2025.

كما سمحت واشنطن لعائلات الجنود الأمريكيين بمغادرة أجزاء أخرى من الشرق الأوسط. وهذا يدعم الرأي الصيني القائل بأن واشنطن نسقت هذه الهجمات الإسرائيلية على إيران واستعدت لجميع السيناريوهات المحتملة قبل أيام.

  ظهرت عدة مؤشرات صينية فعلية على أن إسرائيل كانت تنسق مواقفها مع واشنطن بشأن الضربات العسكرية ضد إيران قبل عدة أشهر. وتشمل هذه المؤشرات ما حدث وحللته الدوائر السياسية والاستخباراتية والأمنية الصينية بشأن إعادة تموضع الجيش الأمريكي وانتشاره قبل عدة أشهر من الضربة على إيران، وتحديدا في القاعدة العسكرية الأمريكية في دييغو غارسيا في وسط المحيط الهندي، وهي قاعدة بريطانية أمريكية مشتركة.

 نظرت الدوائر العسكرية والأمنية الصينية بعين الريبة إلى إرسال الولايات المتحدة سبع قاذفات من طراز بي-2 إلى مطارها. وحللت الدوائر العسكرية والأمنية والاستخباراتية الصينية هذا الأمر على أنه إشارة إلى ضربة عسكرية أمريكية وشيكة ضد إيران.

 وهذا، بالنسبة للصينيين، قد ينذر بانهيار النظام الإيراني وسقوطه المحتمل في حال شن ضربات عسكرية أمريكية مكثفة.

  تربط الصين أيضا حرب غزة الأخيرة بالضربات العسكرية الإسرائيلية على إيران، وذلك بعد تأكيد مصر رفضها القاطع، إلى جانب القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

ولوحظت تحركات غير مألوفة للأسلحة العسكرية المصرية في سيناء.

 ولهذا الغرض، تسعى إسرائيل إلى تصفية حساباتها الإقليمية، بعد أن علمت بنوايا بعض دول المنطقة لمواجهة التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.

  تخشى الصين من أي احتمال لسقوط النظام الإيراني بعد هجمات تل أبيب عليها، بمساعدة وتشجيع ودعم واشنطن.

ومن المرجح أن يؤدي سقوط النظام الإيراني إلى قيام "دولة كردية" تمتد أراضيها على حدود طويلة بين سوريا وإيران والعراق وتركيا، مما سيؤدي إلى فوضى عارمة بعد أن تشن تل أبيب حروبا على جبهات متعددة.

ويخشى الصينيون أنفسهم من ذلك، إذ تخطط واشنطن وتل أبيب لتوجيه هذه الهجمات العسكرية ضد طهران لتقسيم إيران إلى دويلات متعددة موزعة بين أعراقها المختلفة.

 وهذا من شأنه أن يخلق فراغا سياسيا في العراق وسوريا وتركيا، لا سيما في ظل عدم الاستقرار السياسي والأمني الحالي في تركيا، وتنامي الاستياء الشعبي والمعارض من الرئيس التركي أردوغان، وتوتر العلاقة مع العديد من مؤسسات الدولة والقوى السياسية التركية، في انتظار نتائج الانتخابات التركية عام ٢٠٢٨.

  تربط الصين أيضا الضربات العسكرية الإسرائيلية الحالية على إيران بطريق التجارة الجديد من الإمارات وإسرائيل إلى الهند ثم أوروبا عبر ميناء بن غوريون الإسرائيلي، والذي تم الاتفاق عليه في قمة مجموعة السبع في نيودلهي عام 2023.

يُقوّض هذا المشروع مبادرة الحزام والطريق الصينية ومبادرة طريق الحرير الجديد الصينية، ويُلغي أهمية قناة السويس المصرية من خلال تبادل الأدوار بين نيودلهي وتل أبيب. سيجعل تل أبيب، وهي دولة احتلال بالأساس، المتحكم الرئيسي في مسارات الملاحة البحرية العالمية والنقل البحري والخدمات اللوجستية عبر "ميناء بن غوريون العبري".

سيعمل هذا لاحقا على تخريب تحالف البريكس الذي تقوده الصين وروسيا من الداخل، مما سيعطي دفعة قوية للاقتصاد الهندي ليتجاوز الاقتصاد الصيني، وفي الوقت نفسه يمنع الصين من تجاوز ريادة الولايات المتحدة للعالم. هذا ما تحذر منه الصين وتخشاه بعد اتخاذ خطوات عملية لتحقيقه على أرض الواقع عقب الهجمات العسكرية الإسرائيلية الفعلية على طهران بمساعدة ودعم واشنطن، رغم النفي الأمريكي.

  بناء على التحليل السابق، فإن دعم الصين للموقف الإيراني في هذا السياق ينبع من ممارسة طهران لحقها القانوني والمشروع في الرد على الضربات الإسرائيلية .

 إن الرد على هذا العدوان الإسرائيلي على السيادة الوطنية الإيرانية هو حق إيران القانوني والمشروع في الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء أو انتهاك لسيادتها الإقليمية، استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. وتدعم الصين دفاع إيران بكل ما أوتيت من قوة في مواجهة أي انتهاك لسيادتها الوطنية.

  مواضيع أخرى للمؤلف
←  ترجمات / فورين بوليسي: سيناريوهات لنهاية الحرب الإسرائيلية الإيرانية
←  ترجمات / كينيث م. بولاك:خيار طهران الأخطر للرد على إسرائيل
←  ترجمات: تصعيد يضع الشرق الأوسط على حافة الانفجار
←  ترجمات/ نيويورك تايمز:احتمالات تحول الصراع الإسرائيلي الإيراني إلى مزيد من الاضطرابات
←  ترجمات : هل الحرب في الشرق الأوسط باتت وشيكة؟
←  ​موديرن دبلوماسي :الصين تتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني مع ظهور الدعم الأمريكي
←  ترجمات: الموساد والخطة الأساسية للحملة العسكرية
←  ترجمات/ مايك واتسون:فرض السلام بالقوة
←  الغارديان: إسرائيل وإيران.. هل الصراع مرشح أن يدوم طويلا؟
←  فورين افيرز: توازن القوى الجديد في الشرق الأوسط..أمريكا وإيران والمحور العربي
←  من ضفاف الدجلة والفرات إلى شواطئ نيس
←  كلمة تولاي حاتم: لدينا فرصة تاريخية لحل مشكلة عمرها 100 عام
←  فورين بوليسي: إيران ليست ضعيفة
←  بين انجازات عظيمة ومهام اكثر
←  الرئيس مام جلال.. وضرورات تأسيس الاتحاد الوطني وحماية ثقله الاستراتيجي
←  الرئيس بافل وخطابات تجديد العهد وتصحيح المسار
←  ترجمة وتحرير...أحمد أوزر:أنا هنا لأنني كردي
←  ترجمة وتحرير..بكرهان: نشهد عملية تاريخية في الشرق الأوسط والعالم
←  ترجمة وتحرير..تولاي حاتم أوغولاري: لدينا مسؤولية كبيرة تجاه شعبنا
←  ترجمة وتحرير:السلام يعني تركيا ديمقراطية.. فرص مهمة ومخاطر جدية
←  ترجمة وتحرير: عن وجود القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق
←  الرئيس مام جلال ونهجه الراسخ للحل السلمي للقضية الكردية في تركيا
←  من مام جلال إلى رشيد:​رئاسة كردية للقمة العربية ...رسائل ومعان
←  بغداد.. اربع ​قمم ومفارقات أربع
←  الصحافة الكردية وتصويب مسار الحكم و جدلية “السلطة الرابعة”
←  العدد (٨٠٠٠) شهادة المهنية والمصداقية في زمن التقلّبات
←  المرصد..بعد العقد الثالث.. الريادة ومواكبة المرحلة
←  مستقبل العلاقات العربية-الكردية في العراق: التحديات، المقومات، والمكاسب
←  ترجماتي..(التعددية القطبية)... تقرير ميونيخ للأمن 2025
←  المجلس الاطلسي:المنافسة الاستراتيجية المتكاملة.. نهج جديد للأمن القومي الامريكي
←  سيرجي لافروف:ميثاق الأمم المتحدة، كأساس قانوني لعالم متعدد الأقطاب
←  ترجمات... ستيفن م. والت: 10 تداعيات على السياسة الخارجية لانتخابات الولايات المتحدة
←  ترجمات...لاري دايموند:الديمقراطية بدون امريكا
←  2025: عام التحول والحسم
←  قسد والإدارة الذاتية ومسؤوليات المرحلة العصيبة
←  التعداد السكاني في زمن الذكاء الاصطناعي
←  استثمار التعداد كفرصة للتقارب وليس التآمر
←  اقليم كردستان في الاستراتيجية الامريكية
←  فورين بوليسي: ماذا يعني فوز ترامب للسياسة الخارجية الأمريكية
←  فورين بوليسي: اسباب خسارة كامالا
←  فورين افيرز: كيف سيغير ترامب العالم؟
←  نيوزويك:أعظم عودة في تاريخ السياسة
←  ستيفن هادلي:محور الخاسرين الذي يقوده شي جين بينغ
←  كل ماتريد معرفته عن سباق البيت الابيض 2024
←  فورين افيرز:امرأة في البيت الأبيض
←  الايكونوميست:عن مدى سوء رئاسة ترامب الثانية
←  ستيفن هادلي:محور الخاسرين الذي يقوده شي جين بينغ
←  ديفيد سانجر:حرب أوسع في الشرق الأوسط، من حماس إلى حزب الله والآن إيران
←  جيم كاراموني:مهمة العزم الصلب في العراق وسوريا و الانتقال
←  دانييل بايمان:تحديد موقع الاستخبارات الإسرائيلية التي مكنت من ضرب نصر الله
←  الاستفتاء بين قبول المبادرات والمجازفة بالمكتسبات
←  صرح شامخ لـ(حراس الحقيقة)
←  صون الحريات هويتنا وعمق استراتيجتنا
←  فرانسيس فوكوياما: الانتخابات والديمقراطية و الاختبار الأعظـم
←  قناة كركوك ومؤسستها الاعلامية ..هدفان وهوية جامعة
←  31 آب واشهار العلاقة الخيانية
←  البروفيسور لويس رينيه بيريس: توضيح المخاطر الاستراتيجية: سيناريوهات الحرب الإسرائيلية الإيرانية
←  فورين بوليسي: عن اعتماد الدفاع الأمريكي في الشرق الأوسط على حاملات الطائرات
←  مشتركات التبادل الثقافي العربي الكردي
←  كوندوليزا رايس: مخاطـــــر الانعزالـــــية
←  مركز أبحاث الكونغرس: واقــع العــراق اليــوم وتحـــدياته
←  الكسندر بالمر:لمــــــاذا ستصعــــــــد إيــــــران؟
←  موديرن ديموكراسي: الخطوة الإيرانية التالية مفتاح ديناميكيات التصعيد في الشرق الأوسط
←  اخيرا.. كركوك في ايد امينة
←  ترجمات...الشرق الأوسط يستعد لحرب أوسع نطاقا
←  الوحدة والتكاتف..رغبة أم مسؤولية؟
←  اوراق في ذكرى الغزو الصدامي وخيانة الطاغية ​
←  ترجمات: استعدادت اسرائيلية وامريكية لـرد إيراني شديد
←  جريمة بشعة وفرار مخز
←  حزب DEM: اجتماعات الخبز والعدالة
←  شهداء تظاهرة كركوك و رسائل متعددة
←  مايكل روبين:السوداني يخاطر بالسيادة العراقية عبر استرضاء تركيا
←  تريندز: عصر طرق الحرير الجديدة في الشرق الأوسط
←  تشارلز ليستر:الواقع اسوأ مما تراه القيادة المركزية الأمريكية
←  هيلاري كلينتون:​كيف تستطيع كامالا هاريس الفوز وصنع التاريخ
←  سيمون ويتكنس:انهيار حلم استقلال إقليم كردستان في مجال النفط
←  بافل طالباني :الانتخابات امرحاسم لكردستان العراق لتصحيح المسار
←  ستراتفور:ما الذي يمكن فعله بالتوغل التركي المتجدد في شمال العراق؟
←  صلاح الدين دميرتاش:نحن أبناء الشعب، سننتصر حتماً
←  مسعود بزشكيان:رسالــــتي للعالــــم الجديـــــد
←  جيك سوليفان:يمكنكم الاعتماد على حلف قوي
←  الرئيس مام جلال..دفاعا عن سيادة العراق والحريات في يوم الاستقلال الامريكي
←  سيادة العراق في خطر.. لماذا هذا الصمت؟
←  الرئيس مام جلال نائبا لرئيس الاشتراكية الدولية ومن ثم رئيسها الفخري
←  مهامنا ورؤيتنا..بيان قادة مجموعة السبع في ايطاليا..2024
←  المناهج والامتحانات بين التعلم العميق أو السطحي
←  محاربة الفساد وتقوية الاقتصاد كفيلان بعدم عودة داعش للعراق
←  تجنبا لأخطاء الجيران..استجابة كردية لامريكا في تاجيل الانتخابات المحلية
←  بين الرصانة وفخ التطبيل
←  القاضي بين المسؤولية والتكابر
←  الذكرى الـ49 ..السير قدما لمواجهة التحديات العصيبة
←  اوراق من احتفاء الرئيس مام جلال بدور ومكانة الاتحاد الوطني وضروراته المرحلية
←  فورن بولسي: الديمقراطية في تركيا تراجعت لكنها لم تنته بعد
←  فورن بولسي: الديمقراطيات لم تعد صانعة السلام بعد الآن
←  مباحثات مثمرة ومسؤولة ..رسائل وتوضيحات
←  فورين بولسي: أسطورة وسائل التواصل الاجتماعي والشعبوية
←  تحريض وانحناء عبثي
←  إدانة سياسيين كرد في محاكمة جماعية غير عادلة
←  المونيتور:الاحكام بحق القادة الكرد، يضعف الآمال في التغيير الديمقراطي
←  تركيا في التقرير السنوي الامريكي حول ممارسات حقوق الإنسان لعام 2023
12