ثغرات يجب تفاديها
عند عرض نهجهم الوزاري يعتبرون حل الاختلافات مع اقليم كردستان مهمة وطنية وركيزة اساسية لاستقرار العراق ويتعهدون لشعب كردستان بضمان استحقاقاتهم الدستورية والمالية .
ولكنهم على خطى الشهرستاني المنبوذ يضعون اضافات (مثلا الفعلية) للاتفاقات للالتفاف على استحقاقات اقليم كردستان المالية وجعلها نصف المبلغ المقرروالمتفق عليه .
********
لم نتوان في كردستان على توجيه الاتهامات (وليس النقد فحسب )لعرابي المآسي والخراب الاقتصادي في كردستان ولكن ان تكون رئيسا لمجلس الوزراء الاتحادي وتعلم ان موظفي الاقليم لم يستلموا الى الان رواتب الشهر السابع والثامن والحكومة لم تستلم ميزانية المشاريع والخدمات فمن الطبيعي تسمية هذه الحالة بالتمييز القومي غير المبرر.
******
قادة البارتي يودون فشل الاتفاقية ليقولوا لكردستان ان بغداد تمارس التعسف ونحن الافضل لذلك على السوداني ان ينبري لاحدى اكثر مهامه حساسية او السير على نهج الخلف الفاشلين الذين لم يبخلوا في معاداة كردستان شعبا وارضا وحقوقا .
على السوداني ان يفاتح ادارة الدولة هل هو التنفيذي ام اللجان الشوفينية التي تبحث عن ثغرات المعاقبة والاستبداد بحق شعب كردستان.
*****
تمرير الميزانية الثلاثية ادخل البهجة في قلوب شعب كردستان بخلاصهم من الادارة الفاشلة لملف اقتصاد ونفط الاقليم من قبل البارتي وصمت السوداني ازاء استحقاقات الاقليم بدا يغير قناعات الشعب الكردي بان اقوال البعض من الصعب ان تتحول الى الافعال .
***
قلنا للسوداني ماقلناه للدكتور عادل عبدالمهدي بانه رجل الفرصة الاخيرة والفرصة لازالت سانحة اذا كان حقا يفضل الافعال على الاقوال وهو خير العارفين بان ثغرات الميزانية سببها وجود اشخاص متربصين لعدم الاتفاق من الجانب المركزي وان جزءا من الوفد الكردي لم يبغ الاتفاق بشكل يقول الشعب الكردي ان بغداد اكثر مسؤولية ونزاهة من ارباب الاقتصاد الاربيلي المشبوه.
|